Duration 27:58

يا زوار الحسين ..احذروا الزيارات الموضوعة المغالية التي تشرك الأئمة مع الله تعالى كالزيارة الجامعة USA-PL

587 watched
0
25
Published 31 Aug 2023

تكريس الثقافة الشركية المغالية بزيارات موضوعة كالزيارة الجامعة زيارة (الجامعة) رواها الشيخ محمد بن علي الصدوق عن شخص واحد عن واحد، وخبر الواحد لا يفيد علما ولا عملا، كما يقول الشيخ المفيد في كتاب التذكرة، والعجب من السيد الخوئي الذي يقول ان متنها كاف للحكم بصحتها ولا ينبغي التوقف عند السند، اي انه يعلم ان سندها ضعيف، ومع ذلك يصححها. ولكن متنها في الحقيقة اضعف لأن فيها فقرات تخالف القرآن الكريم مثل: ان اياب الخلق اليكم وحسابهم عليكم، في حين يقول الله تعالى: ان الينا ايابهم وان علينا حسابهم. فرج الله: اولا يا احمد الكاتب اما متن الزيارة فهو يكفي في صحتها وليست مخالفة للقرآن لان القرآن يفسر بعضه بعضا الله في القرآن مرة يقول انا الله يتوفى الأنفس ومرة أخرى يقول انما يتوفاكم ملك الموت فهل هناك تناقض او هل نقول ان الله عاجز عن ان يقبض الروح كلا وإنما الله يقبض الروح ويوكل ملك الموت فيها وكذلك نص الزيارة لا تخالف الآية الله هو صاحب الاياب والحساب وإنما يوكل اهل البيت عليهم السلام بالمحاسبة تشريفنا وتعظيما لهم ولمقامهم احمد الكاتب: "يا فرج الله" ان الله عز وجل خلق الأسباب، مثلما يخلق الانسان والحيوان من تلاقي الذكر والانثى، فهل يمكن القول ان الانسان مثلا او الحيوان خلق ابنه؟ كذلك الملائكة هو وسائل لتنفيذ إرادة الله تعالى، ولكن هل قال الله تعالى ان الأئمة مثل الملائكة وسائط لايجاد الكون والرزق والحياة؟ من قال لك ذلك؟ هل قرأت عنهم آية في القرآن الكريم؟ هل هم ملائكة؟ هل يوجد عليهم نص بالامامة من الله؟ أم انهم اناس عاديون رواة لأحاديث النبي وعلماء أبرار لا اكثر ولا اقل؟ لا يعلمون الغيب وليس لديهم معاجز وسوف يحاسبهم الله يوم القيامة مثلما يحاسب بقية الناس، كما يقول الامام الصادق: " لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة...فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنه نبينا محمد (ص) فإنا إذا حدثنا قلنا: قال الله (عزَّ وجل) وقال رسول الله (ص).. فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله مالنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشورون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون". "والله لو ابتلوا بنا وأمرناهم بذلك لكان الواجب أن لا يقبلوه، فكيف وهم يروني خائفا وجلا أستعدي الله عليهم وأتبرأ إلى الله منهم أشهدكم أني امرؤ ولدني رسول الله (ص) وما معي براءة من الله، إن أطعته رحمني وإن عصيته عذبني عذابا شديدا أو أشد عذابه". يقول صالح بن سهل: كنت أقول في أبي عبد الله (عليه السلام) بالربوبية، فدخلت عليه، فلما نظر إلي قال: يا صالح، إنا والله عبيد مخلوقون، لنا رب نعبده، وإن لم نعبده عذبنا . أهل البيت في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٥١٨ ويقول زرارة أنه أخبر الصادق: إن رجلا من ولد عبدالله بن سبأ يقول بالتفويض ، فقال: وما التفويض ؟ قال: "إن الله تبارك وتعالى خلق محمدا وعليا صلوات الله عليهما ففوض إليهما فخلقا ورزقا وأماتا وأحييا" فقال الصادق: كذب عدو الله، إذا انصرفت إليه فاتلُ عليه هذه الآية التي في سورة الرعد: " أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار ". فانصرفت إلى الرجل فأخبرته فكأني ألقمته حجرا ، أو قال: فكأنما خرس . وبالرغم من هذا الموقف الواضح والصريح والشديد من الامام الصادق ضد (المفوضة) الغلاة المشركين، فان أنصار المفضل بن عمر رووا أحاديث معاكسة على لسان الامام الصادق، بمدح المفضل. وهذا ما أدى بعدد من شيوخ الشيعة السابقين واللاحقين مثل الشيخ المفيد والسيد الخوئي الى الوقوع في شرك الروايات المادحة للمفضل بن عمر ، وتزكيته وقبول نظرياته المغالية الشركية، حيث قال الخوئي: "الظاهر أنه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق بأجمعهم، كما يظهر من الأخبار، لكونهم واسطة في الايجاد، وبهم الوجود، وهم السبب في الخلق، إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم، وإنما خلقوا لأجلهم، وبهم وجودهم، وهم الواسطة في الإفاضة، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق. فهذه الولاية نحو ولاية الله تعالى على الخلق ولاية ايجادية، وإن كانت هي ضعيفة بالنسبة إلى ولاية الله تعالى على الخلق". الخوئي، مصباح الفقاهة -ج-٣ صفحة 277- 279- 281 وهذا ما أدى ببعض المشايخ كالمرجع الراحل محمد صادق الروحاني، الى الوقوع في شرك عبادة الأئمة، مع الأسف الشديد. فقد سئل الروحاني: أيهما أصح ، هل هو قول : « يا فاطمة اشفيني » أم هو قول : « اللهم بحق فاطمة اشفني » ؟ فكان جوابه : لا مانع من استعمال كلا الأسلوبين، فإنّه كما يصح التوجه إلى الله تبارك وتعالى في طلب الحوائج، مع التوسل إليه بمحمّد وآل محمد (عليهم السلام) ، كذلك يصح طلبها مباشرة من الذوات النورية للمعصومين (عليهم السلام) لأنّ الله (سبحانه وتعالى) لمّا جعلهم واسطة فيضه ، وأعطاهم الولاية على عالم الوجود من أصغر ذرّة فيه إلى أكبر مجرّة ، أصبحت لهم (عليهم السلام) القدرة على إغاثة جميع الخلق ، وقضاء حوائجهم ، وقد أرشدت النصوص الشريفة إلى هذه الحقيقة .

Category

Show more

Comments - 10