Duration 5:29

عاصمة الاضواء ام الجرذان | باريس في مشكلة ليس لها حل USA-PL

1 204 watched
0
21
Published 24 Jun 2023

يحترم الصينيون الفئران، فهي جزء من الأبراج، أما الهنود فقد خصصوا لها معبداً، وأما في الغرب فتعتبر كائناً مكروهاً ومثيراً للتقزز. ويشعر الكاتب الفرنسي ميشال دانسال بالأسف حيال هذا، وهو الذي أسس قبل أربعين عاماً أكاديمية للفئران. ويضيف في حديثه لمجلة لونوفيل أوبسارفاتور «ما كان يهمني هو ذلك التقزز الذي يشعر به الفرنسيون من الفئران والأسباب الحقيقية للخوف المرضي منها.. إنها أسباب ترتبط بالدين والتقاليد». فالفأر في الذاكرة الجماعية الفرنسية، هو حيوان قاتل لنقله عدة أمراض مثل الطاعون، مثلما تورده الصحافية زينب ظريف في كتابها «في الجدران والجرذان، من الطاعون إلى طبق الراتاتوي». وتعود آخرمرة انتشر فيها الطاعون في باريس إلى عام 1920، وتأكد حينها أن المرض نقلته فئران رمادية وليست الفئران النرويجية، وأما الجرذان المعاصرة، فتنقل بعض الأمراض مثل داء البريميات. باللاتينية: Ieptospirosis أو السالمونوز، غير أن حالات العدوى التي يصل عددها ما بين 600 إلى ألف حالة نادراً ما تكون خطرة. وأما على الإنترنت فهناك قصص فظيعة لحالات تعرض أصحابها لعضات جرذان. ويقول الخبير بيير فالغاياك في كتابه «جرذان ورجال، قصة تعايش قسري» «في الحقيقة الجرذ لا يهاجم إلا عندما يشعر بأنه مهدد أو إن كان جائعاً جداً»، ويضيف «في الترتيب الحيواني، يأتي الجرذ بعد الإنسان إن استثنينا الشمبانزي الذي نادراً ما نجده في مدننا».

Category

Show more

Comments - 5